نظم اليوم، مجلس عوائل الشهداء في الحسكة، مراسم تشييع جثمان المقاتل في قوات الدفاع الذاتي، الشهيد مصطفى العمر إلى مثواه الأخير في مزار "الشهيد دجوار" في مدينة الحسكة، شارك فيها المئات من أهالي المدينة وأعضاء مؤسسات المجتمع المدني والأحزاب السياسية ومؤسسات الإدارة الذاتية.
بدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت، بالتزامن مع عرض عسكري قدمته القوات العسكرية ، تلته كلمة لعضوة مجلس عوائل الشهداء في مدينة الحسكة، إيمان ابراهيم، التي تقدمت في مستهلها بالعزاء لذوي الشهيد، معربة عن امتنان شعب المنطقة لتضحيات الشهداء.
وأكدت إيمان إبراهيم على مواصلة مجلس عوائل الشهداء إلى جانب جميع مكونات شمال وشرق سوريا السير على خطا الشهداء، وقالت "سنبقى على درب شهدائنا حتى تحقيق النصر".
ومن جانبه، أشار القيادي في مجلس الحسكة العسكري شورش محمد، إلى ما بذله الشهداء في الدفاع عن أرضهم، وعن حقوق شعب شمال وشرق سوريا، قائلاً "الشهداء هم قادتنا والمثل الأعلى الذي نقتدي به، فقد ضحوا بدمائهم وبذلوا أرواحهم رخيصة في سبيل أن نحيا بحرية وكرامة".
وعاهد محمد باسم مجلس الحسكة العسكري، خلال حديثه، شعب شمال وشرق سوريا على متابعة ما بدأه الشهداء، والبقاء أوفياء للتضحيات التي بذلوها، ومواصلة الدفاع عن المنطقة، وتحرير المناطق التي تحتلها دولة الاحتلال التركي".
وقرأ عضو مجلس عوائل الشهداء في مدينة الحسكة، إيفان عمر وثيقة الشهادة وسلمت لذوي الشهيد.
ووفقاً لوثيقة الشهادة، فإن المقاتل في قوات الدفاع الذاتي، مصطفى العمر، استشهد في 18 أيلول، خلال تأدية مهامه العسكرية في مدينة الحسكة، وهو من مواليد بلدة مخروم الحسكة عام 1988.
ووري جثمان الشهيد الثرى في مثواه الأخير بمزار شهداء الحسكة "الشهيد دجوار" وسط زغاريد الأمهات، والشعارات التي تمجد الشهداء.